قصيدة رثاء في صهري الحبيب أبو علي محمود فخرالدين ، أنشدتها في ذكرى أسبوعه يوم الإثنين الواقع فيه 22/11/2010 الساعة الثالثة والنصف عصرًافي حسينية كفررمان
أبو علي
ماذا عساي أقول فيك ولم أجد
قولا يُردده القصيـد قوافيــا
أأقول إني ما ذرفت مدامعـي
إلا عليك وما شققت ردائيا
يا صاحبي والله موتك هدني
هدًّا وجلل بالأسى أحزانيــــا
زمن وجمّعنا الوداد وكيف لي
أرمي بما جمع الزمان ورائيا
من أنت يا صهري الحبيب ويا الذي
ما كنت أحسب أن أجيئك راثيا
عودتني في العيد كل صبيحة
أن أستفيق وقد هجرت رقاديا
لرنين هاتفك الجميل ومن رؤى
عينيك أكحل مقلتــــــي ومآقيا
لكن هذا العيد ويحك ما الذي
أثنــــاك حتى ما بدرت صباحيا
وجعلتني أرتاب يعصرني الأسى
ناديت لكن لم ترد ندائيــــا
لكأن مانعك المشائم هاتف
أواه وافـــــــــــاني لشخصك ناعيا
فلبستُ أثوابَ السّوادِ معاطفا
وأحلت أيامي الملاح لياليا
أأبا علي يا نجيع قصائدي
لأراك فــــي شريان قلبي جاريا
غادرت دنيانا الغريرة بعدما
طلّقتهــا غرسًا وقطفًا دانيـــا
قد كنت أحسب أن أخطك خطبة
ما كنت من مبرور حجك جائيا
لكنني من دمعتي الخرساء قد
أترعت كل محابري ويراعيا
لأقولَ فيك مقاطعًا ما صغتها
إلا لتنفث لوعتـــي وشقائيا
ولئن نضدت بك المراثي خلتني
أني خططت من الجراح مراثيا
وأنا الذي حبّرت فيك قصائدي
وجعى وتذري في المدى أوجــاعيا
لأفيك بعض الحق يا وجعي الذي
أدمى حشاشــاتي وشج فؤاديا
أبكيك أم أبكي دماثتك التي
من فيضها جرّت عليّ بكائيا
محمود من إلاك غير شمائل
جلت ورحت بطهرها متساميا
ما كنت صهرا أونسيبا إنما
خلا وفيا كنت كنت أخا ليا
هيفاء زوجتك الحبيبة صنتها
عمرًا فعهدًا أن تظل كمـا هيا
وبنوك في عيني أحميهم كما
أحمي بأنحــــــــاء الحشى أبنائيا
وكرام ضيعتك الوديعة لم أر
إلا لبعدك كــــل فرد باكيا
قد كنت في الويلات خير مشارك
ومشــاطر يوم الردى ومواسيا
تغدو لنصرة من أحاق به الأذى
وأراك دومــا للوفي موافيــا
وإذا سألت عن الأحبة حسبهم
أن كـــــان تموز لوصفك كافيا
أولست من آويتهم وحضنتهم
حتى غدوت مصــــاحبًا ومؤاخيا
وصمدت في وجه الغزاة وما بدو
ت مرائيا أو واهيًا متراخيا
وصرفتَ عمرك في التغرّب والكفا
ح وما انثنيت عن الجهاد ثوانيا
من كان مثلك لا يموت وإنما
حـــيٌّ وحـاشا أن نخاله فانيـا
أهلوك من أهلوك غير ثواكل
يبكون دارًا من عبيرك خاليـــا
وأنا المجرّع هذه الكأس التي
ما خلتهـا إلا نميرًا صافيـا
لكن ما جرعت فتت مهجتي
وجوارحي قد فت بل أحشائيا
فمضيت أرثي من أحب وأقتدي
بالأوليــاء ومن محضت ولائيا
مستنزلا حب الإلــــــــــــــــه وعطفه
وإليك رحمته العلية راجيـا
فــي جنة الفردوس مسكنك الذي
أدعو بأن تبقـــــى هنالك ثاويا
حسن نورالدين
كفررمان في 18/11/2010
thank you
ردحذفمدير موقع وى كير جيرماني
thank you
ردحذفمدير موقع ماي سيربرايز my surprise mysurprise
كلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنهاكلية التجارة بنها
ردحذف